هل فكرت متى دورك

الذي يحدث هو أن ملك الموت يطل كل يوم على بني آدم يخبرهم
: يا بني آدم أنا أقرب إليك من لمح البصر فانظر لمن مات حولك ..ربما يومك ليس اليوم ولكن لك يوم فيه أزورك ..فمتى نظل في غفلة .
. ألم تفكر يوماً ما ولو للحظه كيف ستكون خاتمتك ؟ أهي في حادث فتكون شر موته أم هي كاغتيال وشهادة
..أهي تكون بمرض خطير فيكون تكفير الخطايا أكثر أم هي فجاءه فتكون بدون سابق إنذار ..؟؟؟أنت من تقرر
...أنت الآن مازلت حياً وأنتي عزيزتي مازلت بجمالك لم يدفن القبر جمالك بعد فماذا تفعلين به ؟؟
وأنتم أيها الساهرون بالليل تتحدثون في الحرام ألا تخشون أن يطل عليكم ملك الموت ؟؟؟ يأخذكم فتبعثوا كما أنتم .. فمن مات على شيء بعث عليه ..
فاحذروا
ألا تريدون أن يستقبلكم ملك الموت وأعوانه بثياب بيضاء وكفن من الجنة به رائحة المسك ..تصوروا كفن من الجنة !!! يا الله كم تحبني
...ألا تريدون أن تؤخذ أرواحكم كما تنزل الماء من فم الزجاجة قطره تنزل بكل سهوله ...ألا تريدون أن تستقبلكم ملائكة السماء فتقول:
هذا ريح طيبه ..روح من هذا ؟ فيجيب أعوان ملائكة الموت هذه روح فلان ابن فلان ..فيقولون : مرحبا بالريح الطيبة فتفتح لك أبواب الجنة..
. ألا تريدون أن يكون قبركم نورا وترون الجنة كمد البصر وأن تعيشون في القبر وكأنكم جزء من الجنة !!! أيها التائهون ملك الموت هنا ...!!! لا يترككم أبداً أيها الغافلون متى تفيقون ..
.متى ترجعون إلى الله قبل أن يأتي يوم لا رجعة فيه ..فالله رحيم هنا بجانبكم فادعوه يا رب اهدني وأحسن خاتمتي ...يا رب أريد الجنة ..باعدني عن النار .
.ألا تسمعون قصص من مات قبلكم أقرءوا لن أقول لكم الصحابة ولكنهم أناس منكم في هذا العصر منهم من مات وهو يسجد لزانية ولم يسجد لله سجده
ومنهم من مات وهى في بيت الدعارة ومنهم من مات وهو يغني على المسرح .ومنهم من مات وهو يحادث فتاة بألفاظ تخدش الحياء
أم لم تسمع بالتي ماتت وهي تصلي ومن أمها سمعت أصوات الملائكة في غرفتها بعد مماتها أو الذي مات بعد توبته مباشرة من مجالس اللهو أو من مات شهيداً والله هذه قصص حقيقة تقشعر لها الأبدان
وكلهم شباب مابين ال18 وال30 ليسوا كباراً في السن ...فمن أي الفرقين تريدون أن تكونوا منهم ؟؟؟
أخبروني
ماذا يفرحكم ويطمئن قلوبكم ..ألم تفكروا كم شخصاً سيصلي علينا واحد أم 15 أم أربعين فيشفعوا لنا أو تراهم ملايين كما تراهم في الحرم المكي ..
..ما أحلى أن ننهي حياتنا حلوة لأن أمامنا حياة أبدية أحلى ...حياة ليس بينها وبين هذه الدنيا مقارنة أبدا ً ...فهذه الدنيا ليست لكم يا مسلمين فلا تخذلوا

تسلم ايدك العالى على الموضوع